محطات مواطن سوري
• في العاصمة الكمبودية ( بنوم بيه ) سألني مجموعة من الكمبوديين المثقفين عن جنسيتي وعندما عرفوا أنني سوري قال احدهم بالعربية الثقيلة ( بشار ) وأشار بعلامة النصر بإصبعيه
• مواطن فلسطيني انتهت إقامته الرسمية في تايلاند اضطر معها للسفر إلى لاوس تلك الدولة المغلقة الواقعة شرقا ومع رفض السفارة التايلندية إعطاءه التأشيرة ولحق بها انتهاء صلاحية وثيقة سفره بقي عالق بين الحدود بإحدى قرى المنطقة ... حتى في لاوس.؟
• مواطن سوري افتتح مطعما صغيرا في العاصمة الفيتنامية " هوشي منه " وهو المطعم العربي الوحيد في المنطقة تناولنا عنده بعض الأطعمة العربية نتمنى له التوفيق .. المعروف أن فيتنام بدأت منذ أعوام بالانفتاح وهي غنية بالمواد الخام والتصنيع الخفيف وتمتاز بالرخص الشديد في المواد والأيدي العاملة.
• بلغة عربية واضحة ومفهومة جدا اخبرني مواطن تايلندي في الشمال ( شنماي ) بأنهم يعلقون أمالا كبيرة على سورية في كسر شوكة التعنت الأمريكي في المنطقة وقال انه يتابع الأخبار باستمرار ويشعر بفخر كلما تحدثوا عن سورية وقائدها واخبرني أيضا أن سورية هي الدولة العربية الوحيدة التي تقول لأمريكا لا وهذا فخر له.. هو تايلندي مسلم من الشمال.
• المواطنون السوريون في مدينة غوانزو الواقعة جنوب الصين بحاجة ماسة إلى وجود قنصلية لسورية في المدينة خاصة مع تزايد أعداد السوريين من تجار ومقيمين وطلاب وزائرين وغيرهم .. علما أن معظم الدول العربية افتتحت قنصليات في المدينة نظراً لأهميتها.. والمعروف أن السفارة السورية في بكين هي المرجع الوحيد للسوريين في الصين ورغم الجهود الجبارة المباركة التي تقوم بها السفارة إلا أن المسافة بين المدن بعيدة جداً والجالية السورية الأكبر متواجدة في غوانزو.
• في كمبوديا ولاوس ومينمار وفيتنام وبورما لا يوجد أي تمثيل سوري لا على مستوى السفارة ولا القنصليات ولا حتى رعاية المصالح وقد سألني عدد كثير من المواطنين عن سبب ذلك والجواب ليس عندي.؟ علما أن القنصلية السورية في بانكوك هي فخرية فقط وعبارة عن مكتب تجاري رفع أمامه العلم السوري .؟
• هونج كونغ ترفض إعطاء المواطن السوري تأشيرة دخول عند المنافذ الحدودية أسوة بباقي الدول العربية واضطررنا لأخذ تأشيرة استثنائية من بكين قبل توجهنا إلى المدينة الاقتصادية الرائعة. علما أن المواطن السوري إذا تقدم بطلب تأشيرة لهونج كونغ قد يستغرق انتظاره شهرين أو أكثر... لماذا؟
• في رحلة داخلية من بانكوك إلى الشمال استغرقت ساعة بالطائرة كان رجلا تايلنديا بجواري وقد تجاذبنا أطراف الحديث معا وقبل الوصول عرفت انه وزير الصحة.. تحية لهذا التواضع.. كان بمفرده وخرج من الصالة كمواطن عادي..؟
• دار العلوم الإسلامية هي قرية صغيرة في كمبوديا بنيت وشيدت من الأخشاب وسط الغابات بالقرب من الحدود التايلندية ويسكنها عشرات المسلمين الكمبوديين وفيها مدرسة ومسجد يفتقدون للكهرباء والماء النظيف وكل وسائل الحياة الحديثة ومع هذا عندما شاهدوني كانوا رغم فقرهم كرماء وكان مطلبهم الوحيد من العرب والمسلمين بعض المصاحف وكتب تعلم اللغة العربية.. تخيلوا لا يريدون إلا المصاحف... هذا نداء منهم..؟
• في لاوس كنا ضيوف عند احد المواطنين وقد تحلق حولنا عشرات اللاوسيين بعضهم لم يسمع عن العرب وأين تقع مناطقهم والبعض عرف العرب وشعرت بفخر شديد عندما عرف احدهم سورية وقال بلغتة القريبة جدا من اللغة التايلندية ( سورية، نعم سمعت عنها هي التي تحارب إسرائيل وتكره أمريكا أنا اسمع عنها . ( صدقوني سورية كبيرة جدا جدا )
• في واحدة من الجزر الاندونيسية القريبة من تيمور الشرقية كنا ضيوفا عند مدير إحدى المدارس الإسلامية وقد طلب منا بكل فخر صورة للقائد بشار الأسد وبعد جهد حصلنا عليها من الانترنت باللونين الأبيض والأسود.. أخذها منا ووضعها في غرفة الإدارة.
• ماليزيا واندونيسيا وسنغافورة وبروناي كلهم شعوب واحدة - الملايو – وهم بطبيعة الحال متقاربون في العادات والتقاليد وقد وجدنا عند الجميع الاحترام والمودة وهم على كل الأحوال شعوب هادئة طيبة بطبعها تحترم الضيف وتحب العرب.
• أثناء إلقاء محاضرة عن التاريخ العربي والإسلامي في مسجد جامع دار السلام بسلطنة بروناي لفت انتباهي كثرة المتحدثين باللغة العربية وعلمت أن السلطان وولي عهده يشجعون تعلم اللغة العربية والقرآن الكريم فتحية لهم وللسلطنة.
• نتمنى على وزارة الإعلام السورية وأيضا وزارة الثقافة إصدار كتيبات تعريفية عن سورية وتاريخها وحضارتها بلغات "غير حية" مثل لغات جنوب شرق آسيا وأيضا باللغة الصينية وتوزعها عبر اقرب سفارة أو قنصلية.. تخيلوا لا يعرفون شيئا عن المنطقة وبحاجة ماسة إلى الإطلاع علما أن شعوبا مثل الصين وماليزيا واندونيسيا هي شعوب تحب القراءة فلماذا هذا التقصير في التعريف بالوطن الغالي والحضارة الأقدم والاعمق في التاريخ.
• في العاصمة الكمبودية ( بنوم بيه ) سألني مجموعة من الكمبوديين المثقفين عن جنسيتي وعندما عرفوا أنني سوري قال احدهم بالعربية الثقيلة ( بشار ) وأشار بعلامة النصر بإصبعيه
• مواطن فلسطيني انتهت إقامته الرسمية في تايلاند اضطر معها للسفر إلى لاوس تلك الدولة المغلقة الواقعة شرقا ومع رفض السفارة التايلندية إعطاءه التأشيرة ولحق بها انتهاء صلاحية وثيقة سفره بقي عالق بين الحدود بإحدى قرى المنطقة ... حتى في لاوس.؟
• مواطن سوري افتتح مطعما صغيرا في العاصمة الفيتنامية " هوشي منه " وهو المطعم العربي الوحيد في المنطقة تناولنا عنده بعض الأطعمة العربية نتمنى له التوفيق .. المعروف أن فيتنام بدأت منذ أعوام بالانفتاح وهي غنية بالمواد الخام والتصنيع الخفيف وتمتاز بالرخص الشديد في المواد والأيدي العاملة.
• بلغة عربية واضحة ومفهومة جدا اخبرني مواطن تايلندي في الشمال ( شنماي ) بأنهم يعلقون أمالا كبيرة على سورية في كسر شوكة التعنت الأمريكي في المنطقة وقال انه يتابع الأخبار باستمرار ويشعر بفخر كلما تحدثوا عن سورية وقائدها واخبرني أيضا أن سورية هي الدولة العربية الوحيدة التي تقول لأمريكا لا وهذا فخر له.. هو تايلندي مسلم من الشمال.
• المواطنون السوريون في مدينة غوانزو الواقعة جنوب الصين بحاجة ماسة إلى وجود قنصلية لسورية في المدينة خاصة مع تزايد أعداد السوريين من تجار ومقيمين وطلاب وزائرين وغيرهم .. علما أن معظم الدول العربية افتتحت قنصليات في المدينة نظراً لأهميتها.. والمعروف أن السفارة السورية في بكين هي المرجع الوحيد للسوريين في الصين ورغم الجهود الجبارة المباركة التي تقوم بها السفارة إلا أن المسافة بين المدن بعيدة جداً والجالية السورية الأكبر متواجدة في غوانزو.
• في كمبوديا ولاوس ومينمار وفيتنام وبورما لا يوجد أي تمثيل سوري لا على مستوى السفارة ولا القنصليات ولا حتى رعاية المصالح وقد سألني عدد كثير من المواطنين عن سبب ذلك والجواب ليس عندي.؟ علما أن القنصلية السورية في بانكوك هي فخرية فقط وعبارة عن مكتب تجاري رفع أمامه العلم السوري .؟
• هونج كونغ ترفض إعطاء المواطن السوري تأشيرة دخول عند المنافذ الحدودية أسوة بباقي الدول العربية واضطررنا لأخذ تأشيرة استثنائية من بكين قبل توجهنا إلى المدينة الاقتصادية الرائعة. علما أن المواطن السوري إذا تقدم بطلب تأشيرة لهونج كونغ قد يستغرق انتظاره شهرين أو أكثر... لماذا؟
• في رحلة داخلية من بانكوك إلى الشمال استغرقت ساعة بالطائرة كان رجلا تايلنديا بجواري وقد تجاذبنا أطراف الحديث معا وقبل الوصول عرفت انه وزير الصحة.. تحية لهذا التواضع.. كان بمفرده وخرج من الصالة كمواطن عادي..؟
• دار العلوم الإسلامية هي قرية صغيرة في كمبوديا بنيت وشيدت من الأخشاب وسط الغابات بالقرب من الحدود التايلندية ويسكنها عشرات المسلمين الكمبوديين وفيها مدرسة ومسجد يفتقدون للكهرباء والماء النظيف وكل وسائل الحياة الحديثة ومع هذا عندما شاهدوني كانوا رغم فقرهم كرماء وكان مطلبهم الوحيد من العرب والمسلمين بعض المصاحف وكتب تعلم اللغة العربية.. تخيلوا لا يريدون إلا المصاحف... هذا نداء منهم..؟
• في لاوس كنا ضيوف عند احد المواطنين وقد تحلق حولنا عشرات اللاوسيين بعضهم لم يسمع عن العرب وأين تقع مناطقهم والبعض عرف العرب وشعرت بفخر شديد عندما عرف احدهم سورية وقال بلغتة القريبة جدا من اللغة التايلندية ( سورية، نعم سمعت عنها هي التي تحارب إسرائيل وتكره أمريكا أنا اسمع عنها . ( صدقوني سورية كبيرة جدا جدا )
• في واحدة من الجزر الاندونيسية القريبة من تيمور الشرقية كنا ضيوفا عند مدير إحدى المدارس الإسلامية وقد طلب منا بكل فخر صورة للقائد بشار الأسد وبعد جهد حصلنا عليها من الانترنت باللونين الأبيض والأسود.. أخذها منا ووضعها في غرفة الإدارة.
• ماليزيا واندونيسيا وسنغافورة وبروناي كلهم شعوب واحدة - الملايو – وهم بطبيعة الحال متقاربون في العادات والتقاليد وقد وجدنا عند الجميع الاحترام والمودة وهم على كل الأحوال شعوب هادئة طيبة بطبعها تحترم الضيف وتحب العرب.
• أثناء إلقاء محاضرة عن التاريخ العربي والإسلامي في مسجد جامع دار السلام بسلطنة بروناي لفت انتباهي كثرة المتحدثين باللغة العربية وعلمت أن السلطان وولي عهده يشجعون تعلم اللغة العربية والقرآن الكريم فتحية لهم وللسلطنة.
• نتمنى على وزارة الإعلام السورية وأيضا وزارة الثقافة إصدار كتيبات تعريفية عن سورية وتاريخها وحضارتها بلغات "غير حية" مثل لغات جنوب شرق آسيا وأيضا باللغة الصينية وتوزعها عبر اقرب سفارة أو قنصلية.. تخيلوا لا يعرفون شيئا عن المنطقة وبحاجة ماسة إلى الإطلاع علما أن شعوبا مثل الصين وماليزيا واندونيسيا هي شعوب تحب القراءة فلماذا هذا التقصير في التعريف بالوطن الغالي والحضارة الأقدم والاعمق في التاريخ.