2:56 AM الأردن والهاجس الأمني في الأزمة السورية | |
الخميس 01 شعبان 1433هـ - 21 يونيو 2012م
الأردن والهاجس الأمني في الأزمة السورية بقلم : د. رشيد بن محمد الطوخي كثر الحديث في الآونة
الأخيرة عن الإجراءات الأردنية بحق بعض السوريين القادمين إليها وكثر اللغط
في حق الحكومة الأردنية وأجهزتها الأمنية ، وسواء اتفقنا مع تصرفات الأمن
الأردني أو اختلفنا معه إلا أن ما يقوم
به هو الواجب الوطني للحفاظ على أمنه وسيادة أراضيه في وقت كثر فيه الشك
والتلاعب من جميع الجهات وما الخطوات الأخيرة إلا إجراء بسيط لضمان أمنه
وهو حق له وواجب عليه .. فإذا كان الأردن قد أعاد بضعة مواطنين سوريين
لأسباب خاصة إلا أنه استقبل ولا يزال عشرات الآلاف من السوريين الهاربين من
القمع ومن آلة الدمار الوحشية ، وأغلبهم لا يحمل ما يدل على هويته أو
مذهبه أو أي شيء إلا "قوله وحاله فقط" ، وكذلك من قبل استقبل الأردن مئات
الآلاف من العوائل التي لجأت إليه في مطلع الثمانينات ولا تزال حتى الآن. إن الأردن بقيادته الحكيمة وشعبه الكريم لا مزاودة عليه فهو على رأي المثل البدوي "راعي الأولة .. وراعي الأولة ما ينلحق" ، لقد من الله على الأردن بقيادة هاشمية من سلالة علي بن أبي طالب وحمزة والحسن والحسين .. سلالة أطهار وأشراف كان هاجسهم الأول إغاثة الملهوف وتقديم يد العون والمساعدة لكل المحتاجين على مر السنين والدهور .. وما تلك الإشاعات والتحريضات التي تنتشر هنا وهناك إلا لمواقف الأردن الناصعة البياض والواضحة كالشمس ، فالأردن أولا ، هذا حقه وحق شعبه وإكرام الضيف وإغاثة الملهوف وتقديم العون والمساعدة هذا واجب آمن به وعمل عليه وهو مبدأ لم ولن يتنازل عنه الأردنيون الشرفاء بقيادة راعي مسيرتهم وقائدهم المحبوب عبد الله بن الحسين . | |
|
مجموع المقالات: 0 | |
قائمة الموقع |
تصويتنا |
إحصائية |
المتواجدون الآن: 4 زوار: 4 مستخدمين: 0 |
طريقة الدخول |
بحث |
التقويم | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
أرشيف السجلات |
أصدقاء الموقع |
|